أوضحت إدارة مرور المدينة المدينة المنورة أن هناك تزايدا كبيرا في الحوادث المرورية بشكل عام بالمنطقة، لافتة إلى أن 70 % من حوادث السير في المنطقة سببها السرعة الجنونية والتجاوز الغير مسموح به وقطع الإشارات، الأمر الذي أدى إلى وفاة أكثر من 600 شخص العام الماضي فقط بالمدينة المنورة وتعتبر هذه النسبة من أعلى النسب في المملكة، وذكر تقرير صادر من مرور المدينة أن أغلبية الحوادث تكون في ساعات الصباح الأولى، وفترات الانصراف، والتي تمثل وقت الذروة فيما وصلت الحوادث التي تسجلها إدارة العمليات في اليوم الواحد 25 بلاغا تكون أغلبيتها فيها إصابات و35 حالة قطع إشارة حوادث جدا.
وأشار التقرير إلى أن طريق الملك عبدالله الدائري أكثر تلك الأماكن وقوعا للحوادث بسبب السرعة الجنونية ويكون سببها في الغالب الاستعجال الشديد أو الجهل بالأنظمة المرورية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المرور عمر النزاوي أن أشنع تلك الحوادث هي قطع الإشارة ويكون سببها هو أن الكثير من المخالفين يقومون بزيادة سرعة المركبة عندما تومض الإشارة باللون البرتقالي، وهو ما يتسبب في حوادث مميتة.
وأضاف أن من أسباب الحوادث هو عدم صيانة مكابح السيارة بشكل دوري وعدم الاهتمام بهذا الأمر، كما أن هناك بعض السيارات المتعطلة التي يخرج منها العادم بشكل كثيف -وهي بالطبع ممنوعة من السير في الطريق- يؤدي ذلك إلى انعدام الرؤية عند البعض ما يتسبب في الحوادث، كما أن استخدام الجوالات أثناء القيادة يتسبب في 25 % من الحوادث حسب آخر إحصائية.
من جانبه، طالب عدد من المواطنين من إدارة المرور بالتشديد على المخالفين وعدم التهاون معهم، وذلك لأن في هذا تهاون في حياة وأمن المواطنين حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة تهاونا من قبل بعض رجال المرور الأمر الذي أدى لوجود مخالفات مرورية تقع بالجملة يوميا ويجعل نسبة وقوع الحوادث كبيرة جدا.
وطالبوا أن من أسباب وقوع الحوادث هو وجود بعض الأرصفة بشكل موسع وطويل لا ينتبه له السائقون وطالبوا بتعديل وضع الأرصفة وارتفاعها الموجودة في التقاطعات والشوارع. وأضافوا أنه لابد من وجود ألوان عاكسة توضع على الأرصفة تنبه السائقين وتحذرهم من أخطار الطريق وخاصة في الفترة المسائية.
وأشار التقرير إلى أن طريق الملك عبدالله الدائري أكثر تلك الأماكن وقوعا للحوادث بسبب السرعة الجنونية ويكون سببها في الغالب الاستعجال الشديد أو الجهل بالأنظمة المرورية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المرور عمر النزاوي أن أشنع تلك الحوادث هي قطع الإشارة ويكون سببها هو أن الكثير من المخالفين يقومون بزيادة سرعة المركبة عندما تومض الإشارة باللون البرتقالي، وهو ما يتسبب في حوادث مميتة.
وأضاف أن من أسباب الحوادث هو عدم صيانة مكابح السيارة بشكل دوري وعدم الاهتمام بهذا الأمر، كما أن هناك بعض السيارات المتعطلة التي يخرج منها العادم بشكل كثيف -وهي بالطبع ممنوعة من السير في الطريق- يؤدي ذلك إلى انعدام الرؤية عند البعض ما يتسبب في الحوادث، كما أن استخدام الجوالات أثناء القيادة يتسبب في 25 % من الحوادث حسب آخر إحصائية.
من جانبه، طالب عدد من المواطنين من إدارة المرور بالتشديد على المخالفين وعدم التهاون معهم، وذلك لأن في هذا تهاون في حياة وأمن المواطنين حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة تهاونا من قبل بعض رجال المرور الأمر الذي أدى لوجود مخالفات مرورية تقع بالجملة يوميا ويجعل نسبة وقوع الحوادث كبيرة جدا.
وطالبوا أن من أسباب وقوع الحوادث هو وجود بعض الأرصفة بشكل موسع وطويل لا ينتبه له السائقون وطالبوا بتعديل وضع الأرصفة وارتفاعها الموجودة في التقاطعات والشوارع. وأضافوا أنه لابد من وجود ألوان عاكسة توضع على الأرصفة تنبه السائقين وتحذرهم من أخطار الطريق وخاصة في الفترة المسائية.